عزيزي زائر الموقع تم إعداد وإختيار هذا الموضوع
نظرية التلقي المزدوج فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 27/02/2021
نظرية التلقي المزدوج إنج Dual-coding theory هي نظرية في علم الإدراك وضع أسسها ألان بايفو إنج Allan Paivio من جامعة University of Western Ontario. وتفرض النظرية أن إدراك المعلومة المرئية يتم بشكل مختلف عن إدراك المعلومة اللفظية وبواسطة قناتي إدراك مختلفتين ومنفصلتين. وبالتالي، يقوم الفرد بتمثيل المعلومة بشكل مختلف في كل حالة. وعند تنظيم أي معلومة جديدة المعلومة (أي معلومة تحتوي على معلومة جديدة)، فإنه يتم استعمال التمثيلين معا لتحويل المعلومة إلى معرفة يمكن تطبيقها وحفظها للاستعمالات المستقبلية.
وهناك محدوديات لكل من القناتين. فمثلا، يستصعب الإنسان أن يدرك في نفس الوقت معلومتين مختلفتين واحدة مرئية وأخرى لفظية. ونسبة الصعوبة تعتمد على درجة
الخبرة أو المعرفة المسبقة عن الموضوع. لنأخذ وثائقي تلفزيوني كمثال فالإنسان سيستهل فهم الموضوع إن كانت الصور والتعليق يتحدثان عن نفس الموضوع. إذ في هذه الحالة، تكون القناتين متممتين لبعضهما.
بالمقابل، فإن العرض المتعددة الوسائط
التي تعتمد على العديد من المرئيات مثل شرائح صور مع عرض نصوص المحاضرة بالإضافة لوجود المتحدث قد تربك المشاهد وتقلل من إدراكه إذ عليه أن يتعامل مع أكثر من صورة.
بالنسبة لبايفو، فإن الصور الذهنية هي تشفير تناظري (analogue codes)، بينما تمثيل الصور اللفظية هي تشفير رمزي (symbolic codes). فالتشفير التناظري يمثل المؤثرات المادية
التي نشاهدها في محيطاتنا مثل الأشجار والأنهر وتبقى على أشكالها في الذاكرة الذهنية. بينما التشفير الرمزي يمثل معلومة بشكل اعتباطي.
طلب حذف التعليق
------------------------
موضوع شييق