أساليب القيادة
هناك أساليب كثيرة من القيادة حالياً. أول أسلوب هو أسلوب قيادة الصفقات أو القيادة التسلطية و
التي تركز على القوة والمكانة. أسلوب القيادة الثاني هو القيادة الكاريزمية أو التأثيرية حيث أنها تركز على الصفات الفريدة المحيطة بالكاريزما . مرجع كتاب المؤلفين المشاركين Aldorry, Linda, Tooth، Elizabeth date April 2004 العنوان Leadership and Gender in Public Relations Perceived Effectiveness of Transformational and Transactional Leadership Styles الناشر Journal of Public Relations Research الصفحات 16, 3-8 و كأسلوب قيادة ثالث فهنالك القيادة التعددية و
التي تدور حول اتخاذ القرار الجماعي، فهذا الأسلوب يقيّم آراء الآخرين. نظرية القيادة الظرفية تقول أن ليس هناك أسلوب قيادة واحد ينطبق على جميع ظروف مكان العمل. بالأحرى، أكد العلماء أن القادة الفعّالين يغييرون أساليب قيادتهم لمناسبة الوضع وبالتالي، أسلوب القائد يتغير مع الظروف
التي يواجهها ومع البيئة
التي هو فيها. فتقترح النظرية أنه ليس فقط من الممكن للقادة تيغير أسلوب قيادتهم بل ينبغي عليهم ذلك اعتماداً على الحالة
التي تكون في م
تناول اليد.
وفقاً لدراسة حديثة، الاستخدام الناجح للقيادة الظرفية يعتمد على الفعالية في أربعة عناصر اتصال توقعات التواصل، والاستماع، والتفاوض، وتوفير التغذية الراجعة مرجع كتاب المؤلفين المشاركين Brown, N., & Baker, R. date 2001 العنوان Analysis of communication compmnets Found with in the Situational Model الناشر Journal of Technical Writings and Communication الصفحات 31
هناك العديد من الطرق
التي يؤثر فيها الظرف على أسلوب قيادة المشرف الذي من شأنه أن يوظفه. في دراسة دور الظرف في القيادة، بين د. فيكتور ه. فروم ود.آرثر ج. ياغو ثلاثة أدوار متميزة حيث الظرف يؤثر على القيادة. الدور الأول الذي يلعبه الظرف في التأثير على القيادة هو أن الظروف خارج سيطرة القائد قد تؤثر على فعالية المنظمة العامة. فغالباً عندما تكون المنظمة في مأزق تضع اللوم على القادة. وفي كثير من الأحيان هؤلاء القادة لديهم درجة سيطرة قليلة أو معدومة على حالة المنظمة. ومع ذلك، عند قياس فعالية القائد في مثل هذه الحالات يجب على المرء أن ينظر في
كيفية رد القائد على ما يمكن أن يتحكم فيه مثل مرؤوسيهم.
النتيجة الثانية
التي توصل إليها فروم وياغو هي أن الظروف تشكل
كيفية تصرف القادة. وفقاً لفروم وياغو، يبين بحثهما أن الظرف الحالي يؤثر حوالي ثلاثة أضعاف ما تؤثره الفروق الفردية . وتمثلت النتيجة الثالثة والأخيرة من فروم وياغو بأن الظروف تؤثر على النتائج المترتبة على سلوك القائد. وفقاً لفروم وياغو نمط القيادة
التي تكون فعالة في ظرف معين، قد تكون غير فعالة تماماً في ظرف مختلف (فروم وياغو). وهكذا، فإن اختيار أسلوب القيادة يمكن أن يسفر عن نتائج إيجابية أو سلبية على حد سواء بالاعتماد على الظرف في تلك الحالة.
تسمح نظرية القيادة الظرفية للقادة اتخاذ اختيار يبين فعاليتهم. على الرغم من أن هذا الأسلوب من القيادة جديد، فإنه يعد ناجح للغاية. وبالتالي، فإن القادة الذين يتبعون النموذج الظرفي يعتبرون قادة ناجحين. الرضى الوظيفي والرغبة في العمل والأداء يصنفون تصنيفاً عالياً في القيادة الظرفية.
الأصول
النظرية الظرفية الأصلية ظهرت كرد فعل نظرية الخواص لنظرية الخواص القيادية. العلوم الاجتماعية العلماء الاجتماعيون يقولون بأن التاريخ هو أكثر من نتيجة تدخل الرجال العظماء كما اقترح توماس كاريل توماس كارليل (1841)، وهذا جاء رفضاً نظرية الرجل العظيم لنظرية الرجال العظماء خاصته. مرجع كتاب الأخير Carlyle الأول Thomas وصلة المؤلف Thomas Carlyle العنوان On Heroes, Hero-Worship, and the Heroic History سنة 1841 الناشر Houghton Mifflin مكان Boston, MA هربرت سبنسر (1884) قال أن الوقت ينتج الشخص وليس العكس. مرجع كتاب الأخير Spencer الأول Herbert وصلة المؤلف Herbert Spencer العنوان The Study of Sociology سنة 1841 مكان New York الناشر D. A. Appleton هذه النظرية تفترض أن الحالات المختلفة تستدعي خصائص مختلفة، وطبقاً لهذه المجموعة من النظريات، لا يوجد تعريف واحد أمثل للقائد من ناحية صفاته الشخصية وقيمه.  وفقاً لجون هيمفيل (1949)، النظرية تقول بأن ما يتصرف به الفرد كقائد يعتمد لحد كبير على خصائص الوضع الذي كان فيه. مرجع كتاب الأخير1 H phill الأول1 John K. العنوان Situational Factors in Leadership سنة 1949 الناشر Ohio State University Bureau of Educational Research مكان Columbus
نظرية الطوارئ
في أواخر الخمسينات، بدأ أصحاب النظريات تجميع مناهج الخواص والظروف. كانوا يقولون بأن أسلوب القيادة المرتبط بالظرف، يصنف أحياناً كنظرية قيادة الطوارئ. هنالك أربعة نظريات للقيادة الظرفية أو الطارئة تبدو أكثر بروزاً في السنوات الأخيرة نموذج فيدلر لحالات الطوارئ ، نموذج قرار فروم - يتون و نموذج قرار فرو م- يتون ، نظرية مسار الهدف و نظرية مسارالهدف ، نظرية هيرسي - بلانشارد الظرفية و نظرية هيرسي - بلانشارد الظرفية.
تعد نظرية القيادة الطارئة في دراسات تنظيمية الدراسات التنظيمية نوع من أنواع نظرية القيادة وتعتبر أسلوب قيادة ونموذج القيادة الذي يفترض أن أساليب القيادة متناسقة مع ظروف مختلفة. كما ويشار إليها كنظرية القيادة الظرفية، على الرغم أنه معروف أصلاً أن مصطلح النظرية الظرفية أكثر تقييداً. النظرية الظرفية الأصلية تعتبر أن
أفضل أنواع القيادة يحدد تماماً بمتغيرات الظروف.
القيادة الظرفية هي علامة تجارية مسجلة لدى
مؤسسة الدراسات القيادية.
طلب حذف التعليق
------------------------
ثانكس