نهاية مسدودة
عائلة السلنتي أو كما تنطق السلانتي
هي عائلة قديمة ذات أصول تركية وكانت تحكم يوما ما الدولة العثمانية باكملها في ما بين 1818و1867 ولم يستمر حكمها طويلا لانها تفككت وهاجر أغلبها إلى
دول أجنبية وكان بالطبع ذلك مرفوضا من الشعب الإسلامي آن ذاك فاضطر السلطان حسين السلنتي إلى مطالبة أبناءه الاثنين إبراهيم ومحمد بالهجرة إلى مصر
فوافق إبراهيم ولكن محمد رفض ذلك واختار ان يبقى حتى يترك أبيه الحكم وظل محمد وابيه السلطان حسين في استنابول أو القسطنطينية حتى توفيا وعندما ذهب
إبراهيم إلى مصر تزوج ابنة الوالي على مصر وقرر العيش هو وزوجته في الريف الصعيد المصري قبل أن ينتقلا إلى شمال مصر محافظة دمياط بالتحديد وانجب
7 أبناء وكان التاريخ يعيد نفسه فما لبث الأبناء ان كبروا حتى هاجروا إلى بلاد أخرى ولكن اباهم طلب منهم العودة فاستجابوا له وحاليا عائلة السلنتي من
أكثر العائلات المنتشرة في مصر ومعظمهم من رجال الأعمال مثل حاتم السلنتي الرئيس التنفيذي ل
شركة العربي في مصر وحسن السلنتي الرئيس الفعلي ل
شركة Slant
القابضة ورئيس
شركة Invisable للاستثمار العقاري وال
لواء صقر السلتي نائب محافظ المنصورة سابقا علما بان العائلة كان لها حقوق في التركة العثمانية
إلا أنهم تنازلوا
عنها لضحايا حرب عام 1948 ويقطن معظم أهل العائلة الآن بمصر.
تنويه
ال
معلومات الواردة بهذا المقال والمتعلقة بحقيقة وجود أحد السلاطين العثمانيين بإسم السلطان حسين السلنتي هي معلومة مكذوبة؛
حيث أنه
خلال الفترة الزمنية المذكورة في المقال أعلاه والممتدة من عام 1818 وحتى 1867 قد اعتلى عرش السلطنة العثمانية
خلالها اثنين من السلاطين العثمانيين، هم على التوالي
1- السلطان الثلاثين محمود الثاني وولي السلطنة
خلال الفترة للزمنية الممتدة من 28 1808وحتى 25 1839؛
2- السلطان الحادي والثلاثين عبد المجيد الأول وتولى السلطنة
خلال الفترة من1 1839 وحتى 25 1861.
وجاري العمل على حذف المقال من الموقع نهائياً نظرا لكونه تزوير وتحريف في التاريخ الإسلامي وتاريخ منطقة الشرق الأوسط و
العالم والإنسانية.
تصنيف عائلات تركية