1- شفاء الحروق: يساعد الاستعمال الخارجي للتّحضيرات المحتوية على العسل في شفاء الحروق
التي يوضع عليها، حيث يعمل العسل على تعقيم مكان الحرق، وتسريع إعادة تجديد الأنسجة، وتخفيف ال
التهاب.
2- شفاء الجروح: يُعتبر استعمال العسل في شفاء الجروح أحد أهم الاستعمالات الفعّالة للعسل و
التي تم دراستها علميّاً، إذ يساعد وضع
تحضيرات العسل أو الضّمادة المحتوية على العسل في تسريع شفاء الجروح، وتعمل الضّمادات المُحمّلة بالعسل كضمادات غير لاصقة، فقد وجدت الدّراسات أنّه فعّال في
علاج جميع أنواع الجروح تقريباً، مثل الجروح بعد العمليات الجراحيّة، وتقرّحات القدم المزمنة، والخراجات، والخدوش، والجروح الجلديّة
التي تحصل في حالات استخراج الجلد للاستعمالات ال
علاجيّة، والتقرّحات
التي تحصل
بسبب ملازمة الفراش، والانتفاخ والتّقرح الذي يصيب اليدين أو القدمين
بسبب البرد، والحروق، وجروح جدار البطن والعجان (Perineum)، والنّاسور، والجروح المُتعفّنة، وغيرها، وُجِد أنّ العسل يساعد في تخفيف روائح الجروح، والقيح، وتنظيف الجروح، وتخفيض
التهابات العدوى، وتخفيف الألم، وتسريع مدّة الشّفاء، كما ذُكِرت قدرة للعسل في شفاء بعض الجروح
التي فشلت
علاجات أخرى في
علاجها. وتختلف فاعليّة العسل في شفاء الجروح بحسب نوع الجرح وشدّته، ويجب أن تكون كميّة العسل المستخدمة على الجرح كافية بحيث يبقى موجوداً حتّى لو خفّ تركيزه
بسبب إفرازات الجرح، كما يجب أن يُغطّى ويتجاوز حدود الجرح، وتكون النّتائج
أفضل عند وضع العسل على الضّمادة ووضعها على الجرح بدلاً من وضعه على الجرح مباشرة، ولم يرد ذكر أن استعمال العسل على الجروح المفتوحة يُسبّب ال
التهابات. وفي إحدى حالات بتر الرّكبة في طفل صغير، كان الجرح ملتهباً بنوعين من البكتيريا (Pseudo. and Staph. aureus) وغير مستجيب لل
علاجات، حين عمل استعمال ضمادات عسل المانوكا (Manuka honey) المُعقّمة على شفاء الجرح تماماً
خلال 10 أسابيع. ووجدت الدّراسات أنّ قدرة العسل في شفاء الجروح فاقت ضمّادات الغشاء السلويّ (Amniotic membrane dressing) وضمّادات الـ (Sulfersulfadiazine) وضمّادات قشور البطاطا المغليّة في تحسين وتسريع الشّفاء وخفض درجات النّدوب.
3- الوقاية وال
علاج لأمراض الجهاز الهضمي، مثل
التهاب المعدة، والاثني عشر، والقرحة النّاتجة عن البكتيريا، وفيروس الرّوتا (Rotavirus)، حيث يمنع العسل التصاق البكتيريا في الخلايا الظهاريّة (Epithelial cells) بتأثيره على خلايا البكتيريا، وبذلك يمنع المراحل الأولى من ال
التهاب، كما يُعالج العسل حالات الإسهال، و
التهاب المعدة والأمعاء (Gastroenteritis) البكتيري، كما يؤثّر العسل على البكتيريا الملويّة البابيّة (Helecobacter pylori)
التي تُسبّب القرحة.
4- مقاومة البكتيريا، حيث يعتبر نشاط العسل كمضاد للبكتيريا أحد أهمّ الاكتشافات
التي وجدت للعسل والذي تمّ معرفته عام 1892، حيث وجد له تأثيرات تقاوم حوالي 60 نوع من البكتيريا
التي تشمل بكتيريا هوائيّة وبكتيريا لا هوائية.
5-
علاج ال
التهابات الفطريّة، حيث يعمل العسل غير المُخفّف على منع نمو الفطريات، ويعمل العسل المخفف على وقف إنتاجها للسّموم، ووُجِد له تأثيرات في العديد من أنواع الفطريّات.
6-
علاج بعض حالات العيون، مثل
التهاب الجفون (Blepharitis)، و
التهاب القرنيّة (Keratitis)، و
التهاب المُلتحمة (Conjunctivitis)، وجروح القرنيّة، وحروق العين الحرارية والكيميائية، ووجدت إحدى الدّراسات أنّ استعمال العسل كمرهم لـ 102 شخص مصاب بحالات لا تستجيب لل
علاج، قد حسّن من 85% من هذه الحالات، في حين لم يُصاحب الـ 15% المتبقيين أيّ تطور في المرض، كما وجد أنّ استعمال العسل في
التهاب المُلتحمة النّاتج عن العدوى يُخفّف من الاحمرار، وإفراز القيح، ويُقلّل من الوقت اللازم للتّخلص من البكتيريا.
7- وجدت العديد من الدّراسات أنّ العسل يُعتبر مصدراً جيّداً للكربوهيدرات خاصّة للرّياضيين قبل وبعد تمارين المقاومة، وتمارين القدرة على التّحمل (الأيروبيك)، كما يُعتَقد أنّه يُحسّن من الأداء
الرياضيّ.