فوائد العنب
إنّ
تناول الأنواع المختلفة من الخضار والفواكه له علاقة وثيقة بالتقليل من أمراض
القلب، والسكّري، والسرطان، وغيرها من الأمراض، وقد وجدت العديد من الدراسات أنّ زيادة استهلاك الأغذية ذات المصادر النباتيّة مثل: العنب كفيلة بتقليل خطر الإصابة بالسّمنة والأمراض المتعلّقة بها، ويحتوي العنب على عدة مكوّنات تجعله أكثر أهميّة من غيره بالنسبة لصحّتنا، مما أدى إلى تسميته بالغذاء الخارق (بالإنجليزيّة: Super food)، إلا أنّه لا تزال الحاجة قائمة للمزيد من الأبحاث لإثبات ال
فوائد المتنوعة للعنب
فوائد العنب لأمراض
القلب
حسب دراسة أُجرِيَت على الحيوانات، فقد وُجِدَ أنّ مادّة كيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin) الموجودة في العنب، وهي أحد أنواع الفلافونيد الذي يعتبر مضادّاً طبيعيّاً لل
التهاب، تقلّل خطر الإصابة بتصلّب الشرايين، وأنّها تحمي من التلف الذي يتسبّب به الكولسترول الضار (LDL)، كما يُعتَقد أنّ الكيرسيتين له تأثير إضافي كمضاد للسرطنة، إلّا أنّ هذا التأثير لا يزال يحتاج لدراسات تُجرى على البشر لإثباته
فوائد العنب للإمساك
يحتوي العنب على الألياف الضروريّة لتقليل الإمساك، ويشكّل الماء نسبة كبيرة من محتواه ولهذا فإنّ
تناول العنب وغيره من الفواكه
التي تحتوي كميّة كبيرة من الماء كالبطّيخ، والشمّام يساعد على إبقاء
الجسم رطباً، ويحافظ على حركة الأمعاء طبيعيّةً.[١]
فوائد العنب للحساسية
بسبب أثر مادة الكيرسيتين المضاد لل
التهابات، فإنّ العنب يمكن أن يساعد في تخفيف
أعراض الحساسية بما في ذلك سيلان الأنف، وتدمُّع العيون، والقشعريرة، إلأّ أنّه لم تُجرَى دراسات بشرية لإثبات هذه النظريّة بعد.[١]
فوائد العنب للسكّري
وجدت دراسة أترابية (بالإنجليزية: Cohort) تمّ نشرها في المجلّة الطبيّة البريطانيّة عام 2013، أنّ
تناول ثمر بعض أنواع الفواكه (وليس
عصيرها) يُقلّل خطر الإصابة بمرض السكّري من النوع الثاني لدى البالغين، و
خلال الفترة
التي تمّت فيها الدراسة فقد أصيب 6.5% من المشاركين في الدراسة بالسكّري، ووجد الباحثون من
خلالها أنّ استهلاك 3 حصص من العنب، أو
التوت البرّي، أو الزبيب، أو التفّاح، أو الإجاص يقلّل من خطر الإصابة بالنوع الثاني للسكّري بنسبة 7%.[١]
فوائد العنب للاعتلال العصبي السكري واعتلال الشبكية
أشارت بعض الدّراسات إلى أنّ مركّب الريسفيراترول (بالإنجليزية: Resveratrol) الموجود في العنب قد يحمي من الإصابة بالاعتلال العصبي السكّري واعتلال الشبكيّة، حيث تمت ملاحظة تحسن كبير عند تجربة هذا المركب على الحيوانات لمدّة أسبوعين، وقد وجد الباحثون أيضاً أنّ الريسفيراترول قد يكون مفيداً في
علاج مرض الزهايمر، وتخفيف الهبات الساخنة، وتقلبات المزاج المرتبطة بانقطاع الطمث، ويساعد أيضاً في تنظيم مستوى السكر في الدم، ولكن لا تزال هناك حاجة إلى دراسات على عيّنة كبيرة من البشر لتأكيد هذه النتائج.